12/28/2025 7:24:55 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
25
استقالة تكشف منظومة فساد بمكتب الصحة بتعز: مدير مستشفى الراهدة :حاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه فخنقونا
استقالة تكشف منظومة فساد بمكتب الصحة بتعز: مدير مستشفى الراهدة :حاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه فخنقونا الأحد ـ 28 ديسمبر -2025م تعز – الراهدة | خاص -أجراس -اليمن في خطوة تحمل دلالات سياسية تتجاوز بعدها الإداري، قدّم الدكتور إبراهيم السفياني، مدير مستشفى الراهدة العام، استقالته، بعد كشفه ما وصفه بـسياسة خنق صحي ممنهجة تستهدف المستشفى وسكان المديرية، محمّلًا مكتب الصحة والبيئة بمحافظة تعز مسؤولية مباشرة عن تعطيل الخدمات الطبية وحرمان المواطنين من حقهم في العلاج. وأكد السفياني أن ناقلات الأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة لمستشفى الراهدة تعرّضت للتقطع والنهب لخمس مرات متتالية، في ظل غياب أي إجراء رادع من السلطة المحلية، مشيرًا إلى أن هناك محاولات منظمة لتحويل الإمدادات الطبية إلى محافظات أخرى خارج نطاق المديرية، في مخالفة صريحة لمبادئ العمل الإنساني واللوائح الصحية. وكشف مدير المستشفى المستقيل أنه اضطر في إحدى المرات إلى مناشدة مشرفي المنظمات الإنسانية لتهريب محلول طبي واحد فقط للمختبر، حتى لا يتوقف العمل، مؤكدًا أن مكتب الصحة قام بحجز كامل الإمدادات دون مبرر قانوني أو طبي. واعتبر السفياني أن ما يجري لا يمكن فصله عن أزمة إدارة القطاع الصحي في تعز، حيث تحوّل – بحسب قوله – من مرفق خدمي إنساني إلى ساحة صراع نفوذ ومصالح، يدفع ثمنها المرضى والفئات الأشد ضعفًا. وخاطب في استقالته محافظ المحافظة القاضي أحمد أمين المساوى، مطالبًا بتحمّل المسؤولية السياسية والأخلاقية تجاه ما يحدث، محذرًا من أن استمرار الصمت الرسمي يعني شراكة غير معلنة في خنق المرافق الصحية. واختتم السفياني موقفه بالتأكيد على أن استقالته ليست هروبًا من المسؤولية، بل إدانة سياسية وأخلاقية لواقع لم يعد يحتمل التجميل أو الصمت. إن ما يجري في مستشفى الراهدة لم يعد خطأً إداريًا ولا خللًا عابرًا، بل سياسة ممنهجة يتحمّل مكتب الصحة بمحافظة تعز، وعلى رأسه مديره محمد العزي، مسؤوليتها الكاملة. فحين يُقطع الدواء عن المرضى، وتُنهب الإمدادات الطبية، ويُجبر مدير مستشفى على الاستقالة لأنه رفض أن يكون شاهد زور على جريمة صامتة، فإننا لا نكون أمام فشل، بل أمام قرار سياسي بإخضاع الصحة لمنطق النفوذ والعقاب. لقد تحوّل مكتب الصحة – وفق الوقائع – من جهة إشرافية إلى أداة خنق للمرافق الصحية، ومن مسؤول عن إنقاذ الأرواح إلى طرفٍ في تعميق المأساة، في سابقة خطيرة تُدين القيادة قبل الممارسة. إن صمت السلطة المحلية على ما يقوم به محمد العزي ليس حيادًا بل تواطؤ، واستمرار العبث بالقطاع الصحي هو إعلان حرب غير معلنة على الفقراء والمرضى. استقالة الدكتور إبراهيم السفياني ليست نهاية قصة، بل بداية اتهام مفتوح، وعلى مكتب الصحة بتعز أن يقدّم إجابة واحدة فقط: من أعطاكم الحق في مصادرة الدواء، ومن فوّضكم بخنق مستشفى يخدم آلاف المواطنين؟ وما لم يُفتح تحقيق علني ومستقل، فإن التاريخ سيسجّل أن السلطة المحلية بتعز اختارت الوقوف في صف الفساد ضد المرضى… وأن محمد العزي كان عنوان هذه المرحلة السوداء.
قد يهمك ايضاً
خطوة صامتة تعيد رسم ملامح الأمن الغذائي بمحافظة تعز..والمساوى المشروع يُعد الخط الإنتاجي الأول من نوعه
استقالة تكشف منظومة فساد بمكتب الصحة بتعز: مدير مستشفى الراهدة :حاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه فخنقونا
التوتر يصل ذروته شرق اليمن: مهلة 48 ساعة تقرر مصير المحافظتين.. الانسحاب أو المواجهة.. تفاصيل مثيرة))
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
بين السيطرة والصمت: كلفة غياب صنعاء ومآلات حضرموت ؛!!
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
محافظ شبوة اللواء العولقي يبارك توقيع الوفد الوطني المفاوض على اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل واسعة مع الطرف الآخر
توضيح من وكيل محافظة شبوة المهندس مالك أحمد مساعد حسين بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج