معركة القرار تشتعل داخل مجلس القيادة…وبيان من قلب سلطة العليمي.. ومؤشرات للتصعيد ..!!؟

12/31/2025 12:49:37 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

25

معركة القرار تشتعل داخل مجلس القيادة…وبيان من قلب سلطة العليمي.. ومؤشرات للتصعيد ..!!؟


معركة القرار تشتعل داخل مجلس القيادة…وبيان من قلب سلطة العليمي.. ومؤشرات للتصعيد ..!!؟

الثلاثاء ـ 30 ديسمبر -2025م
عدن// أجراس- اليمن//
أصدر أربعة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بيانًا مشتركًا عبّروا فيه عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بإجراءات وقرارات انفرادية صدرت عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، معتبرين أنها تمس جوهر الشراكة التي أُسس عليها المجلس، وتثير تداعيات سياسية وأمنية خطيرة.
البيان، الصادر عن كل من عيدروس الزُبيدي، وعبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، وطارق صالح، أشار إلى أن من بين تلك الإجراءات إعلان حالة الطوارئ، وإطلاق توصيفات سياسية وأمنية “بالغة الخطورة”، وصولًا – بحسب البيان – إلى الادعاء بإخراج دولة الإمارات العربية المتحدة من التحالف العربي ومن الأراضي اليمنية.
وأكد الموقعون أن هذه الخطوات تمثل مخالفة صريحة لإعلان نقل السلطة، الذي نص بوضوح على أن مجلس القيادة الرئاسي هيئة جماعية تُتخذ قراراتها بالتوافق، أو بالأغلبية عند تعذر التوافق، ولا يجيز بأي حال التفرد باتخاذ قرارات سيادية أو عسكرية أو سياسية مصيرية. وشدد البيان على أن أي قرارات تصدر خارج هذا الإطار تفتقر إلى السند الدستوري والقانوني، وتُحمّل من يصدرها كامل المسؤولية عن تداعياتها.

وفيما يتعلق بالتحالف العربي، شدد البيان على أنه لا يملك أي فرد أو جهة داخل المجلس أو خارجه صلاحية إخراج أي دولة من دول التحالف أو الادعاء بإنهاء دورها، مؤكدًا أن مثل هذه القضايا تحكمها أطر إقليمية واتفاقات دولية، ولا تخضع لقرارات فردية.
وجدد الأعضاء الأربعة تأكيدهم على الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة المشروع الحوثي، مشيرين إلى ما قدمته من تضحيات ومساهمات عسكرية وأمنية كان لها أثر مباشر في تحرير مناطق واسعة، وحماية الملاحة الدولية، ومكافحة الإرهاب، معتبرين أن محاولة التشكيك في هذا الدور لا تخدم سوى خصوم اليمن.
وحذر البيان من خطورة الزج بما تبقى من مؤسسات الدولة في صراعات سياسية داخلية أو إقليمية، مؤكدًا أن ذلك يمثل انحرافًا عن الهدف الذي شُكل من أجله مجلس القيادة، ويقوض ما تبقى من الثقة الوطنية والإقليمية والدولية، ويفتح الباب أمام مزيد من الانقسام والفوضى.
واختتم الموقعون بيانهم بالتأكيد على تمسكهم بمبدأ الشراكة والعمل الجماعي، ورفضهم القاطع لأي قرارات انفرادية من شأنها إدخال اليمن في صدامات جديدة أو استهداف حلفائه الإقليميين، محمّلين من يسلك هذا المسار المسؤولية الكاملة عن العواقب السياسية والقانونية والأمنية والاقتصادية، ومشددين على أن العودة إلى منطق التوافق هي السبيل الوحيد لتجنيب البلاد مزيدًا من الانهيار.