5/15/2025 1:00:23 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
إذهب إلى ...
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
26
"عاهات نفسية في زيّ رسمي "قراءة في سلوك السلطة وذاكرة الطفولة !!
"عاهات نفسية في زيّ رسمي "قراءة في سلوك السلطة وذاكرة الطفولة !! رأى// أجراس- اليمن// بقلم : طه العامري ◾قادة استثنائيون وأمراض غير مرئية قرأنا في كتب التاريخ عن قادة امتلكوا كاريزما استثنائية، وبدوا في أوج طاقتهم الجسدية والعقلية، بينما كانوا في الواقع يعانون من أمراض نفسية مزمنة، لا تظهر لها أعراض واضحة ولا يمكن تشخيصها بسهولة. حتى سيجموند فرويد، رائد علم النفس الحديث، وقف عاجزاً أمام بعض هذه الحالات التي بدت طبيعية في الظاهر، لكنها كانت تحمل في أعماقها خللاً عميقاً لا يمكن رصده إلا من خلال تتبع السلوك وتحليل الدوافع. ◾الديكتاتورية: مرض لا لقب.. حين نصف أحدهم بـ"الديكتاتور"، نظن أننا نمنحه صفة سياسية، لكن الحقيقة أن الديكتاتورية – بحسب علم النفس – قد تكون مرضاً نفسياً متجذراً. هذا المرض لا يُصاب به الشخص بين ليلة وضحاها، بل يتكون خلال سنوات الطفولة القاسية، حيث يعاني المصاب من الجوع، القهر، الخوف، والإذلال، فيكبر وهو يحمل حقداً دفيناً على المجتمع، ويتمنى امتلاك القوة للانتقام منه، لا لإصلاحه. ◾السلطة والسيكوباتية: تشخيص سياسي أمراض مثل النرجسية، الغرور، الوسواس القهري، السادية، السيكوباتية، التوهم، والشك المرضي، كلها أمراض يربطها علماء النفس بأشخاص يتقلدون مواقع السلطة السيادية. هؤلاء لا يتحكمون فقط بمصائر شعوبهم، بل يختطفون مستقبل أوطانهم، فيصبح الحاضر والمستقبل رهين نزواتهم واضطراباتهم الداخلية. ◾طفولة معذبة.. وقيادة مدمرة الطغاة غالباً ما عاشوا طفولة بائسة تملؤها الخوف والحرمان. وعندما يصلون إلى مواقع النفوذ، ينقلبون إلى نقيض شخصياتهم القديمة: من الخوف إلى البطش، ومن الجبن إلى العنف، ومن الدونية إلى الغطرسة. هم لا ينتقمون فقط من معارضيهم، بل من المجتمع بأكمله الذي يعتقدون أنه السبب في معاناتهم. ◾السلطة كمسرح للأمراض النفسية الخطر لا يكمن فقط في وجود هذه العاهات النفسية، بل في تمكّن أصحابها من المناصب السيادية. فبدلاً من أن تنعكس أمراضهم على نطاق ضيق داخل أسرهم أو محيطهم الشخصي، تتحول الدولة كلها إلى مسرح لانفعالاتهم واضطراباتهم، وقد يدفع الشعب الثمن من أمنه واستقراره وكرامته. ◾عاهات نفسية في زيّ رسمي من هنا، يصبح من الضروري أن يخضع أي شخص مرشح لمنصب سيادي لفحوصات طبية ونفسية صارمة، لضمان أنه مؤهل للقيادة السليمة. فالعبرة ليست بالكفاءة الظاهرة أو الخطابات الحماسية، بل بسلامة النفس والعقل. ◾من هوى النفس إلى هاوية الوطن الله سبحانه وتعالى حذرنا من أربعة أعداء ملازمين للإنسان: النفس الأمّارة بالسوء، والقرين، والشيطان، والهوى. فقال: "أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً". وعندما ينفصل الإنسان عن ربه، تصبح هذه العاهات النفسية أكثر سيطرة عليه، وتقوده في دروب التيه والهلاك. ◾تشخيص جماعي.. وعلاج مؤجل أكاد أجزم أن كثيراً من صناع القرار في بلادي يعانون من أمراض نفسية مركبة. قد ينكرون ذلك، لكن سلوكياتهم تفضح حقيقتهم. فهم لا يحتاجون فقط إلى نصائح سياسية أو حلول وسط، بل إلى مصحات نفسية متخصصة. فقبل أن نطالبهم بحل خلافاتهم وإنهاء صراعاتهم، ينبغي أن نطالبهم أولاً بالعلاج، لأنهم حولوا الوطن إلى مصحة نفسية مفتوحة، يسكنها شعب مرهق يحتاج هو الآخر إلى علاج.
قد يهمك ايضاً
الهريش يكتب :سلطان السامعي... ذلك الرجل الذي لم يُشبه أحدًا..
تقرير أمريكي: رعب في سماء اليمن صاروخ محلي يُجبر طائرة F-35 على الفرار..والبنتاغون تحت الصدمة!؟؟
"اتفاقات أبراهام فقدت معناها"البيت الأبيض يتجاوز إسرائيل: و تفاهم سري بين ترامب والحوثيين..
"بـ200 مليار" صفقات دفاعية ودبلوماسية مؤثرة: ترامب يكشف تصاعد الدور القطري في معادلات المنطقة.. تفاصيل اكثر))
الموساد خارج اللعبة: عيدان ألكسندر يكشف عمق الأزمة بين تل أبيب وواشنطن..
ترامب يوجه صفعة مدوية لنتنياهو من قلب الرياض... وحماس تدخل البيت الأبيض من البوابة الخلفية.. تفاصيل اكثر))
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
"هذا المناضل يتألم بصمت.. فهل بقي فيكم ذرة خجل؟!"
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ محمد عبدالله الحمزة