5/13/2025 3:19:06 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
16
هل جزاء الإخلاص الخذلان..الى قائد الثورة؟"
هل جزاء الإخلاص الخذلان..الى قائد الثورة؟" مقالات// أجراس- اليمن// بقلم/ بارق الفحلوين هل يستحق هؤلاء الأوفياء أن تكون لهم دولة تتساهل وتغضّ الطرف عن الحقوق والواجبات المنوطة بها؟! دولة تصمت عن أمور لا يجوز السكوت عنها، فتُدَمِّر البلاد وتُنهك العباد، وتترك الحبل بيد أرباب الفساد ليقودوا الشعب إلى وضعٍ مزرٍ لا يُطاق؟! هل يستحق هؤلاء الأوفياء أن يكون العدل في دولتهم بيد لصوص لا يُحسنون الفصل في القضايا ولا يعرفون معنى القضاء؟ لصوص مسلَّطون على رقاب المستضعفين، لا يُبالون بأوجاع القلوب الدامية المتلهفة للإنصاف، وكأنهم قطاع طرق يفرحون بسلب المساكين، ويتلذذون بتعذيبهم والمماطلة في إنهاء معاناتهم؟! هل يستحق هؤلاء الأوفياء أن يُجازَوا بمسؤولين أغبياء وجهلة يتربعون على كراسي الدولة وهم ليسوا بأهلٍ لها؟! لا يعرفون كيف تُدار الأمور، يتهربون من أداء واجبهم، ويخافون مواجهة المواطن كي لا ينكشف ضعفهم وتظهر حقيقتهم المخزية. فيرمون أثقالهم ويسلمون مهامهم الجسام إلى المتملقين والمتسلقين ممن يُجيدون ارتداء الأقنعة المزيفة، ليبْنوا مشاريعهم الضيقة بعيدًا عن بناء دولةٍ تخاف الخالق وتراعي حقوق المخلوق! هل يستحق هؤلاء الأوفياء أن تُقتل أحلامهم وتُجهض تطلعاتهم على يد أصحاب خيبات الأمل، المتقلبين المزاج، المترنحين بين الأهواء؟! أولئك الذين لا يرون الشعب إلا بطرف عين، وفي مخيّلتهم أن الشعب هم فقط وحاشيتهم، وما سواهم ليسوا بشيء! لا شغل لهم إلا محاربة النجاح وأهله، وتهميش العقول الشريفة التي تحمل رؤية مغايرة وأفكارًا راقية، وقادرة بخبرتها على بناء دولة قوية، لا تعرف الهفوات ولا العثرات. دولة ذات سيادة وريادة واستقلالية، تحاسب وتعاقب بلا هوادة، فلا يجرؤ أحد على العبث بها، ولا يمد مسؤولٌ يده للرشوة، لأنه يدرك حينها أن تلك اليد مصيرها القطع بالبتّار! فهؤلاء الأوفياء لا يريدون شكراً من أحد، ولا يبحثون عن إشادة من أحد، بل صبروا وصابروا، وهم مستشعرون لمسؤولية عظيمة أمام الله، ولواجبهم تجاه وطنٍ ذاق مرارة الإقصاء وجور التهميش، وتحمّل الظلم لعقود، ولا يزال يعاني من وباء الفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة وقطاعاتها. لا يريد هؤلاء الأوفياء سوى أن يروا وطنهم سليماً، معافى، في أزهى حُلله، طاهراً من دنس الفساد وقذارات الفاسدين. هؤلاء الأوفياء لم يتراجعوا، ولم يتوانوا، ولم يتكاسلوا عن أداء واجبهم الجهادي، بل كانوا مثالاً في الشموخ والتحدي، صامدين كقمم حمير، لا يُبالون بالعواقب، يتسابقون إلى كل الساحات تلبية لنداء القائد، بروحٍ تناطح السحاب، صابرين على المر، محتسبين الأجر، واثقين بالنصر. سجّلوا في صفحات المجد أعظم الكلمات الخالدة التي سيدوّنها التاريخ في أطهر الصفحات، بل أعادوا فهرسة التاريخ وترتيبه. وليست مبالغة إن قلنا إنهم هم التاريخ بشخصه ولحمه ودمه! نعم، هؤلاء هم الأوفياء. هؤلاء هم اليمانيون، الذين رفعوا رأس العرب كل العرب، وأعادوا للأمة كرامتها التي اندثرت، بالرأي السديد، والبأس الشديد، فرمَوا، وكانت رميتهم من الله بالتسديد، فكسروا هيبة كل متغطرس جبان. فهؤلاء هم الأوفياء، يستحقون كل الخير، ويستحقون دولة كريمة شريفة، تُقيم الحق وتُزهق الباطل، تساوي بينهم، وترعى حقوقهم، وتحفظ كرامتهم، وتعزهم، وترفع شأنهم. وهذا هو أملهم في الله تعالى، وفي قائدهم الأمين، الشجاع، الصادق، الذي يحمل هذا الهم الكبير، والذي لن يتراجع عن وعده بالتغيير الجذري. لن يحيد عن مسار الصدق والنقاء، ولن يُفرّط في مبادلة الوفاء بالوفاء، مهما كلّفه الأمر. فمنك الوفاء يا سيدنا، وعلى الأوفياء الصبر. ◾من صفحة الكاتب فيسبوك
قد يهمك ايضاً
هل جزاء الإخلاص الخذلان..الى قائد الثورة؟"
الوقود المغشوش في اليمن: لا تعويضات.. ولا مساءلة.. ولا حتى اعتذار...وشحنة واحدة في مصر فجّرت تحقيقًا... وهذا الذي حصل؟!!
"جيل يتقيأ صديد القهر.. هل ما زال في الوطن متسع؟"
مصير غزة بيد واشنطن: وتل أبيب في حالة إرباك .. وترتيبات لإطلاق الأسير ألكسندر.. تفاصيل مثيرة للمشهد))
"صفقة بلا ثمن: كيف ربحت حماس سياسياً بإطلاق عيدان ألكسندر؟"
عاجل.."تل أبيب تنتفض: عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بالتقاعس وتطالب بإنقاذ أبنائها ووقف المجزرة في غزة"
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
بيان ادانة حول حادث الأعتداء الأجرامي على شابين من ال الرضيع من قبل مبندقي مليشيا حزب الاصلاح _في المنصورة _شمايتين،،
العشاري :لا يعقل أن نخشى رأيًا بينما ندّعي مواجهة العالم ..!؟