7/1/2025 5:16:02 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
228
"فوردو" تحت المجهر... وإسرائيل تنزف: اليوم السادس من الحرب يغيّر قواعد اللعبة
"فوردو" تحت المجهر... وإسرائيل تنزف: اليوم السادس من الحرب يغيّر قواعد اللعبة الأربعاء 18 يونيو 2025م تقرير – القسم السياسي | أجراس اليمن الإخباري الشرق الأوسط على حافة التحول في تطور غير مسبوق منذ عقود، دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل مرحلة بالغة الخطورة، تحوّلت فيها المواجهة من "مناوشات محدودة" إلى صدام إقليمي مفتوح، يهدد بإعادة تشكيل المنطقة وربما إشعال مواجهة دولية كبرى. وفي قلب هذه المواجهة، تقف منشأة واحدة تحبس أنفاس العالم: "فوردو"، المنشأة النووية الإيرانية المحصنة، التي باتت تشكّل معضلة استراتيجية حقيقية أمام واشنطن وتل أبيب. الدرع الذي لم يعد يحمي: إسرائيل تنهار من الداخل منذ اليوم الأول للهجوم الإيراني، ظهرت علامات الانهاك على الدفاعات الجوية الإسرائيلية. ووفق تقارير من وول ستريت جورنال وتايمز أوف إسرائيل، فإن منظومات الدفاع المتقدمة مثل "آرو 3" و"مقلاع داوود" تخوض سباقًا مرهقًا مع وابل الصواريخ الإيرانية. التقديرات تشير إلى أن معدل الاستهلاك اليومي لصواريخ الاعتراض تجاوز إنتاج شهور، ومع كلفة تقترب من 4 ملايين دولار لكل صاروخ، بدأت القيادات العسكرية بترشيد الدفاعات، عبر حماية المناطق الاستراتيجية وترك مدن أخرى لمصيرها، ما تسبب بذعر شعبي ونزوح جماعي نحو قبرص ومصر. الهجمات الإسرائيلية تفقد فعاليتها... والاقتصاد يدفع الثمن رغم الغارات الجوية الكثيفة داخل العمق الإيراني، لم تحقق إسرائيل نتائج استراتيجية واضحة. فالمشروع النووي لا يزال يعمل، والنظام في طهران لم يهتز، بينما تتواصل الهجمات الصاروخية الإيرانية بوتيرة تصاعدية. بالمقابل، تكبّدت إسرائيل خسائر اقتصادية ضخمة بفعل الكلفة الباهظة للطلعات الجوية، والإنفاق الهائل على الذخائر والطائرات، ما أدخل المؤسسة العسكرية في حالة استنزاف تهدد القدرة على الاستمرار. واشنطن... حسابات معقدة وتأخر في القرار على عكس التوقعات، لم تبادر واشنطن إلى دعم مباشر لتل أبيب. تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب اقتصرت على التهديد، بينما يواصل البنتاغون تجهيزاته باستخدام طائرات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات. إلا أن أي قرار بالتدخل يعني احتمال مواجهة مع إيران على جبهات متعددة، قد تشمل قواعد أمريكية في الخليج والعراق وسوريا، ما يزيد من تعقيد القرار الاستراتيجي ويجعل التدخل مغامرة محفوفة بالمخاطر. "فوردو": منشأة غير قابلة للكسر منشأة "فوردو" أصبحت محور التوتر العالمي. مدفونة على عمق 100 متر في جبل "سياه كوه"، ومحاطة بطبقات من الخرسانة المسلحة، تجعل من مهمة تدميرها بالقنابل الخارقة GBU-57 تحديًا محفوفًا بالفشل. داخل فوردو، تشغّل إيران أكثر من 2000 جهاز طرد مركزي بنسبة تخصيب 60%. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تنتج طهران شهريًا نحو 34 كجم من اليورانيوم عالي التخصيب. العتبة النووية باتت مسألة وقت، والتحول إلى 90% تخصيب هو قرار سياسي، لا تقني. توازنات دولية.. العالم يراقب ويتجهز موسكو أصدرت بيانًا حادًا حذرت فيه من دعم إسرائيل، واعتبرت أي تدخل أمريكي مباشر "مخاطرة بإشعال حرب واسعة". أما الصين، فاكتفت بالصمت، لكنها أرسلت قطعًا بحرية إلى بحر الصين الجنوبي، في رسالة واضحة مفادها: العالم كله على حافة النار. أخيراً كل الأنظار إلى "فوردو"... مفترق طرق نووي اليوم، تقف المنطقة أمام أكثر لحظاتها حساسية منذ عقود. إسرائيل تحت الضغط، إيران تقترب من العتبة النووية، وواشنطن تتأرجح بين التدخل والتراجع. هل تضرب أمريكا "فوردو"؟ هل تنجح القنابل الخارقة في تدميرها؟ أم أننا نقترب من لحظة "ما بعد إيران النووية"؟ حتى اللحظة، كل شيء معلّق… على باب "فوردو".
قد يهمك ايضاً
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
الفريق السامعي لرئيس الوزراء: الأولوية للاقتصاد والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين
الفريق السامعي: انتصارات إيران صفعة لأمريكا وإسرائيل ودروس لكل أحرار الأمة .. تفاصيل الفعالية))
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
ترامب يفاجئ العالم: إيران قاتلت بشجاعة ...ولن نمنعها من بيع نفطها للصين..!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..
عباقرة اليمن فخر الوطن ينتزع صدارة الالقاب والمراكز الاولى بالجزائر بمشاركة 690 عبقريًا وعبقرية