7/1/2025 6:56:47 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
23
هل تتحقق نبوءة "أشعياء نبي صهيون" وتشتعل الحرب من طهران إلى الخليج ومصر؟
هل تتحقق نبوءة "أشعياء نبي صهيون" وتشتعل الحرب من طهران إلى الخليج ومصر؟ الاثنين 23 يونيو ـ 2025م تقرير خاص// أجراس- اليمن// مقدمه هل تنهار نبوءة أشعياء تحت صواريخ طهران؟ هل تنتقل شرارة الحرب من إيران إلى الخليج ومصر؟ وماذا لو انفجرت الحدود وتحركت الجيوش؟ هل نشهد بداية تفكك النظام العالمي وبروز شرق جديد يقلب الموازين؟ في لحظة توتر غير مسبوقة، يقف الشرق الأوسط على أعتاب تحوّل جيواستراتيجي عميق، مع تصاعد الضربات الإيرانية التي وصلت صداها إلى حدود فلسطين المحتلة، وترددها في الخليج ومصر. هذا المشهد يعيد إلى الأذهان نبوءة النبي أشعياء في العهد القديم، التي تتحدث عن "اضطراب الأمم وسقوط المدن الكبرى" ما دفع البعض للتساؤل: هل نحن أمام تحقق نبوءة لاهوتية أم أمام بداية لانهيار المنظومة الغربية وصعود شرق جديد؟ من طهران تنطلق الشرارة أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية الدقيقة على إسرائيلية وأهداف أمريكية في المنطقة. صاروخ "سجيل" بعيد المدى كان بمثابة إعلان واضح لقدرة إيران على تهديد العمق الإسرائيلي وحتى ما بعده. الجيش الإسرائيلي يرد، لكن ردّه يأتي مرتبكًا، وسط حالة ذعر داخلي غير مسبوقة منذ حرب أكتوبر 1973. وهنا تبدو كلمات أشعياء أكثر حضورًا من أي وقت مضى: "هوذا يوم الرب قاسٍ، سخط وغضب شديد، ليجعل الأرض خرابًا ويُبيد منها خطاتها." (أشعياء 13:9) الخليج ومصر على خطوط التماس القلق لم يعد محصورًا في طهران وتل أبيب. دول الخليج دخلت حالة استنفار قصوى، وبعض العواصم بدأت بإجلاء بعثاتها وتحريك دفاعاتها. أما في مصر، فتشهد الحدود حالة تأهب خاصة، وتحركات لوجستية في سيناء، وسط تحذيرات من تداعيات تمدد النار شرقًا وغربًا. وفي نبوءة أخرى، يقف أشعياء محذرًا من ذوبان الداخل المصري: "هوذا الرب راكب سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها... وتضيع مشورة مصر." (أشعياء 19:1،11) فهل يقترب الخليج ومصر من لحظة التحوّل؟ وهل تكون هذه اللحظة نهاية مرحلة، أم بداية لفوضى لا يمكن احتواؤها؟ من دمشق إلى بابل… ومصير تل أبيب منذ سنوات وأشعياء يتصدر تفاسير المراقبين السياسيين والدينيين. في إصحاحه الـ17 يقول: "هوذا دمشق تُزال من بين المدن وتكون رجمة ردم." (أشعياء 17:1) لم تسقط دمشق بالكامل، لكنها تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية. واليوم، يبدو أن مسار النار يتجه جنوبًا وشرقًا نحو الخليج، ويمتد غربًا نحو سيناء وربما أبعد. أما في نبوءة سقوط "بابل" – رمز الطغيان والهيمنة – فيقول:"بابل زينة الممالك، فخر عظمة الكلدانيين، تكون كما عند الله سدوم وعمورة." (أشعياء 13:19) فهل تمثل تل أبيب أو واشنطن "بابل العصر"؟ وهل يقترب زوال الرموز الإمبراطورية كما رسمها أشعياء؟ هل يتفكك النظام العالمي؟ في مشهد يُشبه وصفًا نبوءيًا، يبدو أن الأرض كلها تعيش على وقع "تزعزع شامل" في النظام الدولي. الدولار يهتز، واشنطن مترددة، والشرق يعيد صياغة التوازن. كما يقول أشعياء:"غُلبت الأرض، وغُدرت، وكُسرت، وتزعزعت... تترنح الأرض تترنح السكران." (أشعياء 24:19–20) روسيا، الصين، إيران... تحالفات جديدة تتشكل، ليست عسكرية فقط، بل اقتصادية وتقنية وثقافية. وتدريجيًا، يتحول الشرق من ساحة اشتعال إلى مركز صنع قرار، ويصعد "شرق جديد" من بين ركام الإمبراطوريات. رغم الدمار… هل من وعد بالخلاص؟ بعيدًا عن النار والدخان، يحمل أشعياء ومضة أمل في إصحاحه الثاني:"في آخر الأيام يكون جبل بيت الرب ثابتًا في رأس الجبال... فيقضي بين الأمم ويطبعون سيوفهم سككًا ورماحهم مناجل... لا تتعلم أمة الحرب فيما بعد." (أشعياء 2:2–4) قد تكون هذه النبوءة خريطة رمزية لعالم ما بعد الحرب، حيث تُطفأ النيران، وتُسقط الدول سلاحها، وتُبنى من جديد على أنقاض الخوف. فهل نصل إليها؟ أم أن الحرب لا تزال في بدايتها؟ الختام: بين النبوءة والواقع الشرق الأوسط لا يعيش فقط حرب صواريخ وطائرات مسيّرة، بل يعيش على خط تماس بين التاريخ والقدر. فهل نعيش نبوءة مكتوبة؟ أم نكتب نبوءة جديدة... بدماء الحاضر وقرارات الساسة؟ ويبقى السؤال الأهم: هل ما نشهده نهاية شيء قديم؟ أم بداية شيء لا يشبه ما عرفناه من قبل؟ فمن هو النبي أشعياء؟ الاسم: أشعياء بن آموص (بالعبرية: יְשַׁעְיָהוּ - Yeshayahu) المعنى: "الله يخلّص" أو "خلاص الرب" الفترة: عاش في القرن الثامن قبل الميلاد، نحو عام 740–681 ق.م المكان: مملكة يهوذا – عاصمتها أورشليم (القدس) نبي في زمن العواصف عاش أشعياء في واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ بني إسرائيل، حيث كانت مملكتا يهوذا وإسرائيل مهددتين بالغزو من الإمبراطوريات الكبرى آنذاك: آشور وبابل. وقد بدأ خدمته النبوية في عهد الملك عزيا، واستمرت في عهد خلفائه: يوثام، آحاز، حزقيا. ◀️رسالته ونبوءاته تميزت نبوءات أشعياء بأنها: تحذيرية: تدعو بني إسرائيل للتوبة والابتعاد عن الظلم والفساد والوثنية. سياسية: يحذر فيها من التحالفات مع القوى الأجنبية، وينذر بسقوط أورشليم إذا لم يتوبوا. رؤيوية/عالمية: تتحدث عن خراب مدن كبرى مثل بابل، دمشق، مصر، وصور، لكنها أيضًا تحمل رؤية لسلام عالمي مستقبلي. مسيانية: في المسيحية، يُعد أشعياء من أوائل من تنبأوا بالمسيح المنتظر، ويُطلق عليه أحيانًا "الإنجيلي الخامس" ◀️سفر أشعياء (في العهد القديم) يُنسب إليه سفر أشعياء الذي يُعد من أطول وأهم أسفار الكتاب المقدس. يتكون من 66 إصحاحًا، ويشمل نبوءات عن: دينونة الشعوب - سقوط الأمم الكبرى - مجيء الملكوت الإلهي –العدالة الإلهية والخلاص للبشرية ◀️تأثيره في الأديان في اليهودية: يُعتبر من الأنبياء الكبار، وكلماته تُتلى في القراءات الدينية والمناسبات المقدسة. في المسيحية: يُستشهد به بكثرة، خاصة في نبوءاته عن المسيح. في الإسلام: لم يُذكر بالاسم في القرآن، لكن بعض المفسرين يرون أن بعض الآيات قد تشير إلى نبوءاته أو زمنه. النبي أشعياء ليس مجرد شخصية تاريخية، بل رمز للرؤية النبوية التي تقرأ التحولات العميقة في مصير الشعوب، بين السقوط والتوبة، الحرب والسلام، الفناء والخلاص. كلماته القديمة لا تزال تُقرأ اليوم كأنها مرآة للحاضر، تُذكّرنا بأن مصير الأمم لا يُحسم بالقوة فقط، بل بما في القلوب والعقول والسياسات.
قد يهمك ايضاً
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
الفريق السامعي لرئيس الوزراء: الأولوية للاقتصاد والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين
الفريق السامعي: انتصارات إيران صفعة لأمريكا وإسرائيل ودروس لكل أحرار الأمة .. تفاصيل الفعالية))
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
ترامب يفاجئ العالم: إيران قاتلت بشجاعة ...ولن نمنعها من بيع نفطها للصين..!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..
عباقرة اليمن فخر الوطن ينتزع صدارة الالقاب والمراكز الاولى بالجزائر بمشاركة 690 عبقريًا وعبقرية