8/19/2025 3:49:31 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
59
هدنة الـ 24 ساعة: هل تُخفي مفاجآت في التوقيت والبنود؟ وهل فُرضت الهدنة بالقوة؟ التفاصيل في التقرير))
هدنة الـ 24 ساعة: هل تُخفي مفاجآت في التوقيت والبنود؟ وهل فُرضت الهدنة بالقوة؟ التفاصيل في التقرير)) تقرير خاص -أجراس -اليمن// يأتي وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل في سياق بالغ الحساسية، ويعيد إلى الأذهان تجارب سابقة، كان أبرزها وقف إطلاق النار في غزة إبان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي أعقبته جولات قصف جديدة بمجرد أن استعادت إسرائيل جاهزيتها العسكرية وحققت أهدافًا ميدانية. الهدنة الحالية، التي دخلت حيز التنفيذ وفق تفاهمات غير واضحة التفاصيل بالكامل، تبدو في ظاهرها اتفاقًا لوقف التصعيد، لكنها في جوهرها تمثل فرصة لإعادة التموضع لكلا الطرفين، كلٌ بحسب أهدافه وظروفه. دوافع إسرائيلية واضحة تطلبت إسرائيل وقفًا لإطلاق النار في ظل ضغط داخلي متزايد، ورغبة في التقاط الأنفاس على المستوى العسكري والاقتصادي. الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي تعرضت لاختبار مكثف، بحاجة ماسة لإعادة التزود وتعزيز المخزون، فيما تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى استعادة الاستقرار لقطاع التكنولوجيا الحيوي، الذي يُعد ثاني أكبر تجمع لشركات التقنية في العالم بعد وادي السيليكون الأميركي، وهو قطاع حساس جدًا تجاه الصراعات والحروب. وفي الجانب الأمني، تحتاج تل أبيب إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستخباراتية، خاصة بعد انكشاف بعض شبكاتها في الداخل الإيراني، إلى جانب مراجعة نتائج المواجهة الأخيرة وتحليل نقاط القوة والضعف في الرد الإيراني. الموقف الإيراني: قبول فرضته الظروف منذ بداية التصعيد، أعلنت طهران استعدادها لوقف القصف في حال توقفت إسرائيل، إلا أن هذا الطرح لم يُلقَ قبولًا في البداية. ومع تزايد الضغوط الميدانية والدبلوماسية، أصبح القبول الإيراني بوقف إطلاق النار خيارًا لا مفر منه، تفاديًا لتوسّع دائرة التصعيد وإرضاءً لحلفاء دوليين، في مقدمتهم الولايات المتحدة. ورغم ذلك، تبقى طهران حذرة من البنود المتعلقة بتنفيذ الهدنة، لا سيما ما يتصل بجدولة وقف النار على فترتين متتاليتين (12 ساعة من جانب إيران تليها 12 ساعة من جانب إسرائيل). هذه الآلية أثارت تساؤلات عديدة، حيث توحي بإمكانية تنفيذ ضربات إسرائيلية خلال فترة توقف العمليات الإيرانية. ومن المتوقع أن تخضع هذه البنود لمراجعات إضافية لتفادي انهيار الاتفاق قبل تثبيته. قراءة للمشهد كلا الطرفين كان في حاجة إلى هدنة، إلا أن إسرائيل – بحكم تفوقها العسكري والتقني – كانت الطرف الأقدر على فرض توقيتها وشروطها، بينما لم يكن أمام إيران سوى القبول بالواقع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والدبلوماسية المتراكمة. رغم ذلك، لا يبدو وقف إطلاق النار هذا نهاية للمواجهة، بل أقرب إلى "استراحة محارب". فإسرائيل، التي تعتبر أنها حققت إنجازًا استراتيجيًا عبر الإضرار بجزء من البرنامج النووي الإيراني بالتعاون مع واشنطن، ستبقي جميع الخيارات مفتوحة في حال لم تحقق مكاسب إضافية عبر المفاوضات. من جانبها، تدرك إيران أن برنامجها النووي لم يُدمّر بالكامل، وأن امتلاكها للمعرفة والخبرة والكوادر العلمية لا يزال يمكّنها من إعادة بناء قدراتها. وقد تجد في المرحلة المقبلة نفسها أمام خيارين: إما التسريع في المسار النووي كرد على الضربات، أو الدخول في مفاوضات جديدة بشروط أكثر صرامة، تجنبًا لمزيد من الاستنزاف. وقف إطلاق النار الأخير ليس إلا محطة مؤقتة ضمن صراع طويل ومعقد، تتحكم فيه الحسابات الإقليمية والدولية. وبينما تستعد إسرائيل لاستغلال "الفرصة الذهبية" التي توفرها إدارة أميركية داعمة، ستجد إيران نفسها أمام اختبار صعب: إما الاستجابة لشروط المرحلة أو مواجهة جولة جديدة من التصعيد، قد تكون أكثر تعقيدًا وتكلفة من سابقاتها.
قد يهمك ايضاً
مواقع النصب والعملاق "الكريمي"
الإعلام المأجور على المحك…وصوت الشعب يفرض نفسه...هل سقطت الأقنعة؟
قضية غامضة تهز أروقة الجمارك..أدوية فاسدة تبحث عن غطاء… والأوامر العليا تحسم مصيرها"
تقرير عبري: تحركات غير مسبوقة في البحر الأحمر..الحوثيون ينشرون أسلحة متطورة.. ورسائل مشفرة بين صنعاء وتل أبيب؟
مستشار الأمن القومي الأمريكي : يوجه صفعة سياسية لتل أبيب: أنهوا حرب غزة فورًا واستعيدوا مختطفيكم..!
زعيم المعارضة الإسرائيلي "لابيد" يقصف حكومة نتنياهو: "حرب غزة عارٌ قومي وكارثة كاملة"
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
25 يومًا من صمت داخلية صنعاء..فارس أبو بارعة يهدد بكشف عصابة هددت حياته وطفله.. تفاصيل اكثر))
🤚المجاملة والمحسوبية.. آفتان تفتكان بالعدالة وتعيقان مسار المجتمع ✍️ بقلم / فارس الربوعي