7/1/2025 7:03:58 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
16
واتساب.. الخيط الرقمي الذي أطاح بجواسيس الموساد في إيران .. تفاصيل مثيرة))
واتساب.. الخيط الرقمي الذي أطاح بجواسيس الموساد في إيران .. تفاصيل مثيرة)) السبت 28 يونيو ـ 2025م تقرير استقصائي – أجراس ـ اليمن// في واحدة من أخطر الضربات الأمنية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، تمكّنت طهران مؤخرًا من تفكيك خلية تجسّس إسرائيلية تنشط في عمقها الاستراتيجي. لكن اللافت في القضية، أن سقوط الشبكة لم يأتِ عبر جواسيس مزدوجين أو اختراقات بشرية، بل من "خيط رقمي" بدأ برسالة مشبوهة عبر تطبيق واتساب! 🔘أولًا: الاختراق الأمني.. عندما تغيّر الصيد أدواره بحسب رواية وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن خلية مرتبطة مباشرة بجهاز "الموساد" الإسرائيلي كانت تنشط في ثلاث مدن إيرانية رئيسية، بينها طهران وتبريز وشيراز. عناصر الشبكة، التي ضمّت مهندسًا يعمل في منشأة حساسة، وضابطًا سابقًا في القوات المسلحة، عملت على نقل معلومات حول المواقع النووية والتصنيعية، باستخدام وسائل مشفّرة وأدوات متقدّمة للبثّ والتخزين. لكن ما لم تتوقّعه تل أبيب هو أن يقع أحد عملائها في خطأ بسيط، حين استخدم تطبيق "واتساب" دون تفعيل التشفير الكامل أو دون مراعاة طبقات الحماية الشخصية. تمكّنت حينها فرق الرصد الرقمي الإيرانية من تتبّع الرسالة، وتحليل المرسل والمستقبل، وكشف الشبكة بالكامل. ◾تحليل أمني: هذه الضربة الأمنية تشكّل تحولًا نوعيًا في مسار الحرب الخفية بين الموساد والإستخبارات الإيرانية. ففي السابق، كانت إيران في موقف دفاعي تتلقى الضربات (اغتيال فخري زادة، تفجير نطنز...)، أما الآن، فهي تبادر وتفكك خلايا داخل أراضيها. 🔘ثانيًا: التقنية.. حين تكون التكنولوجيا خنجرًا ذا حدّين رغم السمعة الأمنية القوية التي يتمتّع بها تطبيق "واتساب" بفضل التشفير من الطرف للطرف (E2EE)، فإن الخطأ البشري لا يزال الثغرة الأكبر. التحقيقات أشارت إلى أن أحد عناصر الشبكة استخدم رقمًا افتراضيًا عبر VPN، دون أن يعزّز ذلك بجدران حماية إضافية. النتيجة: رسالة مكشوفة، تعقّب رقمي دقيق، وسقوط خلية مدرّبة. ◾ تحليل تقني: الاعتماد على التطبيقات التجارية في مهام استخباراتية عالية الحساسية قد يبدو اقتصاديًا وسريعًا، لكنه في الوقت نفسه قابل للاختراق. العامل الحاسم لم يكن التقنية ذاتها، بل سوء استخدامها في بيئة تخضع لمراقبة رقمية كثيفة كإيران. 🔘ثالثًا: البعد السياسي.. معركة بلا صوت في قلب الشرق الأوسط هذه العملية لا يمكن فصلها عن المشهد الإقليمي الأوسع. بين طهران وتل أبيب، تدور منذ سنوات حرب غير معلنة تشمل اغتيالات، تفجيرات، اختراقات سيبرانية، وإعلام رمزي. ما حدث ليس "واقعة استخباراتية" فحسب، بل رسالة سياسية مشفّرة من إيران، مفادها أن يدها ليست مغلولة، وأنها قادرة على الضرب في العمق كما تُضرب. ◾تحليل سياسي: توقيت العملية، بعد أسابيع من وقف النار في غزة، يحمل دلالة على إعادة تموضع إقليمي لما بعد المواجهة. طهران تستخدم نجاحها الاستخباراتي لتدعيم موقعها التفاوضي، وتذكير خصومها بأنها لا تزال فاعلًا إقليميًا خبيرًا في "الحروب الرمادية". إسرائيل من جهتها قد تُضطر لإعادة تقييم بنيتها التجسسية داخل إيران، أو الرد بطريقة غير مباشرة في مسرح آخر كـ العراق أو سوريا أو كردستان. ما يجري اليوم لم يعد مجرّد "جاسوسية كلاسيكية". ساحات الحرب تحوّلت من غرف التحقيق والمعابر الحدودية إلى الخوادم المشفّرة وشبكات الاتصال. وفي زمن الحرب الرقمية، لم تعد ضغطة زر أمانًا كافيًا، بل قد تكون ذاتها الفخ القاتل.لأن الحرب لم تعد فقط من يطلق النار أولًا، بل من يخطئ آخرًا.
قد يهمك ايضاً
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
الفريق السامعي لرئيس الوزراء: الأولوية للاقتصاد والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين
الفريق السامعي: انتصارات إيران صفعة لأمريكا وإسرائيل ودروس لكل أحرار الأمة .. تفاصيل الفعالية))
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
ترامب يفاجئ العالم: إيران قاتلت بشجاعة ...ولن نمنعها من بيع نفطها للصين..!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..
عباقرة اليمن فخر الوطن ينتزع صدارة الالقاب والمراكز الاولى بالجزائر بمشاركة 690 عبقريًا وعبقرية