صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟

7/2/2025 5:12:37 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

21

صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟


صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟

متابعات -أجراس -اليمن 
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية، بأن صفقة محتملة لإنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن "مكافآت سياسية" لإسرائيل تشمل تجديد الاتصالات مع السعودية، اتفاق تطبيع مع سلطنة عمان، وإعلان تاريخي من سوريا لإنهاء العداء مع تل أبيب.

وتهدف هذه الخطوة إلى كسب دعم وزراء اليمين المتطرف الإسرائيلي الذين قد يعارضون إنهاء الحرب بدون مكاسب سياسية. فيما لم يتضح بعد موقف قيادة حركة حماس في غزة من المقترح الجديد، الذي قد يلحق ضرراً كبيراً بالحركة.

وبحسب المصادر، تتضمن الخطوط العريضة للاتفاق إطلاق سراح عشرة أسرى في المرحلة الأولى، تليها مفاوضات على تفاصيل إنهاء الحرب، بهدف اختصار الوقت وتجنب انهيار المفاوضات. كما تشمل التنازلات المحتملة من حماس إبعاد كبار مسؤوليها من القطاع، وإنهاء حكمها، وتسليم السيطرة المدنية لتحالف عربي يدير إعادة الإعمار.

وأكدت قطر أن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذ الخطة ومنع إسرائيل من نسف وقف إطلاق النار بعد إطلاق سراح الأسرى الأوائل، بينما تشترط إسرائيل ضمانات بالعودة إلى الحرب إذا انهارت المفاوضات.

على الصعيد الدبلوماسي، تجري إسرائيل اتصالات مع سوريا عبر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، مع محادثات أولية حول دخول عمال دروز من سوريا إلى إسرائيل، وتسعى دمشق إلى دعم سعودي لطلب انسحاب إسرائيلي من أراضٍ احتلتها في ديسمبر 2024، مقابل بدء اتصالات دبلوماسية رسمية.

أما على صعيد التطبيع مع دول الخليج، فلا تزال المفاوضات مع السعودية متعثرة، حيث يربط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أي تقدم بإنهاء الحرب في غزة. في المقابل، تجري سلطنة عمان محادثات مع إسرائيل قد تفتح الطريق لعلاقات رسمية بعد انتهاء الحرب، مما يشكل مكسباً دبلوماسياً لكل من نتنياهو والرئيس الأمريكي  دونالد ترامب.

في سياق متصل، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي ومسؤولين كبار، حيث يركز النقاش على جهود إنهاء الحرب واستعادة الرهائن.

وتشير المصادر إلى تمسك كل من إسرائيل وحماس بمواقفهما الراهنة، مع مطالبات حماس بضمانات أمريكية لوقف إطلاق نار لمدة شهرين، يرفضها الإسرائيليون، بينما تشترط إسرائيل نزع سلاح حماس وإنهاء حكمها في غزة.

وتتضمن مطالب نتنياهو تطبيق "خطة ترامب" التي تقضي بإجلاء بعض سكان قطاع غزة، في خطوة إضافية ضمن شروطه لإنهاء الحرب.

المصدر: صحيفة "هآرتس" العبرية