من المحيط إلى الخليج.. 4 ملايين جندي و5 تريليونات دولار في مواجهة الناتو..قوة عظمى ترعب العالم لو تحققت..(( شاهد))

9/13/2025 5:15:44 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

16

من المحيط إلى الخليج.. 4 ملايين جندي و5 تريليونات دولار في مواجهة الناتو..قوة عظمى ترعب العالم لو تحققت..(( شاهد))


من المحيط إلى الخليج.. 4 ملايين جندي و5 تريليونات دولار في مواجهة الناتو..قوة عظمى ترعب العالم لو تحققت..(( شاهد))

خاص//أجراس -اليمن ـ الاخباري// 
إعداد: وحدة التقارير

من المحيط إلى الخليج، ومن ضفاف الأطلسي حتى شواطئ الخليج العربي، تمتد أمة واحدة تربطها اللغة والتاريخ والدين والمصير المشترك. أمة لو اجتمعت كلمتها وتوحدت قواها لأصبحت رقماً عصياً على الكسر، وقوة لا يُستهان بها في ميزان العالم. إن العرب اليوم، بما يملكون من ثروة بشرية وجغرافية وعسكرية واقتصادية، قادرون على أن يشكلوا جيشاً موحداً يكون درع الأمة وسيفها، قوة تضاهي بل تتفوق على أعتى الأحلاف العسكرية في العالم، وفي مقدمتها حلف الناتو.


لطالما راودت العرب فكرة تشكيل قوة عسكرية مشتركة تحفظ الأمن القومي العربي وتردع التهديدات الخارجية. واليوم، وبحسب الأرقام الصادرة عن موقع "غلوبال فاير باور"، فإن ملامح هذه القوة لو تحققت ستجعل منها ما يعادل ـ وربما يوازي ـ قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو) من حيث القدرات العسكرية والاقتصادية.

🔘قوة عسكرية تضاهي الكبار

إذا ما قررت الدول العربية إنشاء جيش موحد تحت مسمى "الجيش العربي"، فإن الأرقام التقريبية تشير إلى:

4 ملايين جندي.

9000 طائرة حربية.

4000 طائرة هليكوبتر.

19 ألف دبابة.

51 ألف مدرعة حربية.

2600 قاذفة صاروخية.

16 غواصة.

900 سفينة حربية.


هذه القوة، إذا وضعت تحت قيادة موحدة، ستشكل أحد أضخم الجيوش في العالم، وتوازي في بعض أرقامها قدرات الناتو، الذي يضم نحو 3.5 مليون جندي وأكثر من 20 ألف دبابة وحوالي 14 ألف طائرة موزعة بين الدول الأعضاء.

🔘اقتصاد عربي في مواجهة اقتصاد الناتو

على الصعيد الاقتصادي، يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية مجتمعة نحو 5.99 تريليونات دولار سنوياً، وهو رقم يضعها في مرتبة متقدمة على مستوى العالم، لكنه لا يزال أقل من الناتج المحلي الإجمالي لدول الناتو الذي يتجاوز 50 تريليون دولار بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.

ومع ذلك، فإن الثقل العربي يكمن في الطاقة والموقع الاستراتيجي، إذ تملك المنطقة العربية أكبر احتياطي نفطي عالمي، وتشكل معابرها البحرية نقاط ارتكاز للتجارة الدولية.

🔘ثقل بشري واستراتيجي

على الصعيد الديموغرافي، فإن عدد سكان المنطقة العربية في حال التوحد سيصل إلى 385 مليون نسمة، وهو ما يمنحها قوة بشرية هائلة قادرة على سد الاحتياجات الدفاعية والاقتصادية والتنموية.

كما أن الموقع الجغرافي الممتد من الخليج العربي شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى عمق إفريقيا جنوباً، يجعل من هذا الكيان حلقة وصل محورية في التجارة العالمية ومصدراً أساسياً للطاقة.


🔘التحديات أمام الحلم العربي

ورغم هذه المؤشرات، فإن إنشاء حلف عربي على غرار الناتو يواجه تحديات عميقة، أبرزها:

◾الانقسامات السياسية وتباين أنظمة الحكم.

◾التدخلات الإقليمية والدولية في شؤون المنطقة.

◾النزاعات الداخلية المسلحة.

◾غياب الإرادة السياسية المشتركة.

بين الأرقام والواقع مسافة طويلة، غير أن فكرة "الجيش العربي الموحد" لا تزال تُلهم قطاعات واسعة من الشعوب العربية. فالمعادلة واضحة: إذا كان الناتو قد تمكن من فرض هيمنته عبر توحيد 32 دولة تحت قيادة عسكرية واحدة، فإن العرب ـ بتوحيد قدراتهم ـ قادرون على أن يصبحوا قوة عظمى لا تقل وزناً وتأثيراً عن أي تحالف عالمي قائم.