9/15/2025 5:37:14 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
106
إلى قمة الدوحة غداً..إسرائيل تقول أنا ربكم الأعلى...!!؟
إلى قمة الدوحة غداً..إسرائيل تقول أنا ربكم الأعلى...!!؟ صنعاء – أجراس – اليمن رأى / أيوب التميمي كل عاصمة عربية ما تزال تراهن على المظلة الأميركية، هي في الحقيقة تمدد عنقها لمقصلة نتنياهو. إسرائيل لم تعد ترسل رسائل دبلوماسية، بل باتت تكتب خطابها بالنار والدمار: "أنا ربكم الأعلى، وما عواصمكم إلا هوامش على خارطة إسرائيل الكبرى". لم يعد هناك متسع للمكابرة؛ الحماية الأميركية وهم ساقط، والتطبيع لم يجلب إلا المزيد من الهوان، والصمت لم يمنح سوى المزيد من الاستباحة. من يظن أن واشنطن ستدافع عنه، عليه أن يتأمل كيف تغطي أميركا كل جريمة إسرائيلية، بينما تترك العرب عُراة أمام أول صفعة. اليوم لا عذر لمن يعجز عن رؤية الحقيقة: إما أن تنهض الأمة لإعادة الاعتبار لسيادتها وقرارها المستقل، أو تستعد لأن تتحول عواصمها إلى خرائط بلا روح على جدار "إسرائيل الكبرى". وعشية انعقاد القمة العربية الإسلامية في الدوحة غدًا الاثنين، يثور السؤال الكبير: هل ستجرؤ القمة على اتخاذ قرار تاريخي بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني؟ وهل ستتوقف عن التمسك بوهم الحماية الأميركية، أم ستكتفي ببيانات الشجب، وتترك العواصم العربية عارية أمام صواريخ نتنياهو؟ ويجب أن يعلم الجميع أن الرسالة الإسرائيلية لم تُوجّه للدوحة وحدها، بل كانت صرخة مدوية لكل العواصم العربية التي ما تزال تعيش في ظل الوهم الأميركي. فالقصف الذي تبنته حكومة نتنياهو لم يحمل مجرد رسائل عسكرية، بل مثّل إعلانًا سياسيًا فاضحًا مفاده: "أنا ربكم الأعلى، وما عواصمكم إلا هوامش على خارطة إسرائيل الكبرى"، في تكرار صارخ لنغمة الهيمنة والاستهانة بسيادة المنطقة وشعوبها. واشنطن.. غطاء هش تطورات العدوان الأخير أظهرت هشاشة المظلة الأميركية التي تروّج لها بعض العواصم العربية باعتبارها "شبكة أمان" ضد التهديدات. الواقع كشف أن الولايات المتحدة لم تقدم سوى الغطاء السياسي والدعم العسكري المفتوح لإسرائيل، فيما تُركت الدول العربية رهائن للابتزاز والتهديد المستمر. إطلاق الصواريخ لم يكن استهدافًا لقطر فقط، بل إنذارًا مبكرًا للجميع: إسرائيل لا ترى في العرب شركاء أو جيرانًا، وإنما مجرد فراغ جغرافي تملؤه بقوتها العسكرية. هذا التوصيف الجارح يُعيد طرح السؤال الجوهري: هل العرب مستعدون لاستخلاص الدرس قبل أن يدفعوا ثمناً أفدح؟ الوقائع الأخيرة تعيد رسم المعادلة بوضوح: لا حماية إلا بالاعتماد على الذات، ولا سيادة تُحفظ بالرهان على واشنطن، ولا عاصمة عربية في مأمن من صواريخ نتنياهو ما دام القرار مرتهنًا لغير إرادة شعوبها. وبينما يتواصل العدوان، يبقى السؤال مفتوحًا أمام قادة العرب: هل من مدّكر؟ اليوم، لم يعد السؤال: من التالي؟ بل: متى يفهم العرب أن لا خلاص إلا بإرادتهم؟ فلا القواعد الأميركية تحمي، ولا الاتفاقيات تمنع، ولا التطبيع يجلب سوى المزيد من الاستهانة والعدوان. العواصم العربية ليست بحاجة إلى بيانات شجب جديدة، بل إلى قرار تاريخي يعيد الاعتبار للكرامة والسيادة. العدوان الإسرائيلي كشف المستور وأثبت أن من يتغطى بالأمريكان عريان. ويبقى السؤال الموجع مفتوحًا: هل من مدّكر؟
قد يهمك ايضاً
إلى قمة الدوحة غداً..إسرائيل تقول أنا ربكم الأعلى...!!؟
عضو السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي يدين المجزرة الإسرائيلية بحق الصحفيين في صنعاء
من بين الشهداء صحفية وحيدة..العدوان الإسرائيلي يحوّل مقري "26 سبتمبر" و"اليمن"إلى مقبرة جماعية..تفاصيل.. اسماء الشهداء))
إسرائيل تتصدر التهديدات الخليجية… والخطر أكبر مما تتصور.. وإيران خارج اللعبة..مفاجآت لم يتوقعها أحد!
الإمارات تصدر موقفاً غير متوقع تجاه إسرائيل بعد العدوان على قطر!!
وول ستريت جورنال: تكشف عن تحذيرات مصريه لقادة حماس من عمليات اغتيال محتملة قبل أسبوعين
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
خروج مليوني بالعاصمة صنعاء وفاء للشهداء وتأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة مهما كانت التضحيات
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تدين العدوان الصهيوني الغادر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الجوف