عاجل..اشتباك سياسي مبكر في شرم الشيخ..وخطة ترامب تصطدم بـ"الخط الأحمر الحمساوي"لا سلاح قبل التحرير..

12/5/2025 12:32:16 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

105

عاجل..اشتباك سياسي مبكر في شرم الشيخ..وخطة ترامب تصطدم بـ"الخط الأحمر الحمساوي"لا سلاح قبل التحرير..

عاجل..اشتباك سياسي مبكر في شرم الشيخ..وخطة ترامب تصطدم بـ"الخط الأحمر الحمساوي"لا سلاح قبل التحرير..

الاثنين ـ 06 اكتوبر ـ 2025م
شرم الشيخ - أجراس- اليمن-الاخباري//
أفاد مصدر في حركة "حماس" في تصريح لوكالة "رويترز"، مساء الإثنين، بأن الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين، في إشارة إلى تمسكها بجوهر مطالبها السياسية والعسكرية، وسط تصاعد المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.

وقال المصدر إن القضية الأكثر تعقيدًا في محادثات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى، التي تجري في مصر، تتمثل في الطلب الإسرائيلي – الذي يتناغم مع بنود خطة ترامب – بنزع سلاح الحركة بشكل كامل.

وفي السياق، ذكرت "القناة 13" العبرية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في تطبيق خطة ترامب خلال أيام، فإن استمرار المفاوضات غير متوقع. كما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة أن تفاصيل وجدول انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وفقًا للخطة ذاتها، ما زالا محل خلاف ولم يُحسما بعد.

وفي تطور ميداني–سياسي مهم، أفادت مصادر إعلامية مصرية مساء الإثنين ببدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ، بهدف تهيئة الأوضاع الميدانية ووضع آلية عملية لتبادل الأسرى في قطاع غزة، وفق مبادرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الوسطاء القطريين والمصريين يبذلون جهودًا مكثفة مع الوفدين لتقريب وجهات النظر، فيما أشارت "القناة 13" إلى أن الوفد الإسرائيلي المكلّف بمفاوضات التهدئة وصل إلى شرم الشيخ بتشكيلة أولية، من دون مشاركة المستوى القيادي الأعلى.
وكان ترامب قد طرح خطته التي تتضمن وقفًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من موافقة تل أبيب، مقابل نزع سلاح حماس بشكل كامل.

وفي المقابل، أكدت حماس موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، وأبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) تشرف على شؤون القطاع ضمن إطار وطني جامع وبدعم عربي وإسلامي. لكنها شددت في الوقت نفسه على أن مستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيُبحثان حصريًا ضمن الإطار الفلسطيني الشامل، رافضة أي مسار يفرض نزع سلاحها كشرط مسبق.