10/13/2025 2:11:05 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
9
(هكذا هم وهكذا نحن) بقلم د.علي محمد الزنم / عضو مجلس النواب
متى ما أردوا لنا كاعرب ومسلمين الحروب فيما بيننا أو مع الغير يزينون لنا قدسية هذه المعارك ويدفعوننا إليها دفعا بطريقة أو بأخرى لخوضها ونقدم الغالي والنفيس فيها منذ عقود من الزمن . وفجأه عندما يريدون تحقيق السلام على يديهم لنفس تلك المعارك التي أشعلوها ودعموها ومنعوا الأقتراب لأي مصالحه أو مجرد الحديث عن السلام فيها تجد الفيتو والمراوغة وأفتعال الأحداث لتقف مانعا لتحقيق أي إختراق لتحقيق السلام . وعندما يروق لهم السلام بعد تحقيق أهدافهم الخبيثة وإذا بهم وبحملة المباخر من أتباعهم والموالين لهم هنا وهناك يتحدثون عن السلام بكل مفرداته الجميلة والبراقه لتحدث ضجيج في العالم ويبرزون بطلها ومحقق السلام والأمن والإستقرار لتلك البلدان التي أكتوت بحروب أكلة الأخضر واليابس نفس تلك الشخصيات التي أشعلتها أول مرة ودعمت حلفائها بلاحدود وقدموا المال والسلاح والدعم اللوجستي والأعلامي والسياسي وصولا إلى صنع عملاء لهم في تلك البلدان كبيادق بيدها تحرك كلعبة على رقعة الشطرنج وثم يتم فيها إسقاط الجنود والضباط واسقاط القلاع وألتهام الاحصنة ويبقى الوزير المخلص في بلاط السلطان إلى حين ثم يتم الإطاحة به بعدها (كش ملك) وتنتهي اللعبة بإسقاط كل الأوراق لتخلو الساحة لخفافيش الضلام ينقضون على الأوطان بعد أن أنهكوه بالحروب والأزمات المتلاحقة واحدة تودع وأخرى أغارة لتبقى تلك الدول والشعوب المستهدفة قيد النظر وتحت الوصاية بعد سيل من الحروب العسكرية ثم الحروب الناعمة التي تستهدف إخلاق وقيم وعادات المجتمعات التي كان يخشى منها وصولا إلى أن يتم تغيير ملامح الدولة وطباع شعبها وإحداث تغيير في الجانب السياسي والاجتماعي والأعلامي وأذكى روح المذهبية والجهوية والمناطقية والقروية وتقسم البلد شيعا وأحزاب .لتصبح بعد ذلك أسيرة لدى ملهمهم العظيم بعد أن خلقوا لهم واقع مغاير عنوانه الرئيسي السمع والطاعة والتسليم بخطط الغرف المغلقة التي تدار في أروقة الماسونية العالمية لخدمة الصهيونية والقوى العظمى التي تدير العالم🌎 وفق مصالحها ومصالحها فقط فهل ندرك كل ذلك ولما حرب غزة الكاشفة لكل الأقنعة وحرب الهند وباكستان ثم تخمد ثم حرب باكستان مع أفغانستان وقبلها العراق ثم السودان وروسيا وأوكرانيا والتحالف العالمي على يمن الأيمان والحكمة والقائمة تطول . واليوم بعد حرب عامين وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة من قبل الكيان المؤقت وبدعم ليس له نضير من أمريكا وترمب الذي نقل السفارة إلى القدس العربية كأول خطوة تلاها تلك الحرب اللعينة .وظهرت فيها معادن الجميع لتضع اليمن المقاوم في مقدمة تلك المواقف المشرفة رغم كل الظروف ولإن هنا عرفوا اللعبة منذ وقت مبكر وأن المواجهة حتميه . وعموما ما أقصد ختاما بأن ترمب وأمريكا الراعية للحروب في جميع أنحاء العالم . اليوم يأتي الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط حاملا معه غصن الزيتون الذي أقتلعه هو ونتنياهو من كل شارع ومنطقة في غزة وكل فلسطين . قادم ترمب بحمائم السلام وعنوان المحبة ليظهر هو منفردا بطل السلام ومحقق الاستقرار وحامل راية الإنسانية التي أوريقة على جنبات غزة فأصبحت الوجه الحقيقي للإنسانية التي أصموا أذاننا بها . فهل ندرك (بأنهم هكذا وهكذا نحن )فمتى نغير المعادلة لنفرض نحن معادلة الحرب أوسلام بحسب مقتضيات الحال أم أن ذلك محال وكفففففففى
قد يهمك ايضاً
في الذكرى الـ48 لاستشهاده.. الفريق السامعي: الحمدي دفع حياته ثمناً لاستقلال القرار الوطني
عودة المواجهة إلى الواجهة...غارات عنيفة تهز جنوب لبنان.. وحزب الله يرد ببيان شديد اللهجة..
دولة تستدين من التجار لتصرف رواتب موظفيها؟ صحفي يفضح واقع الموارد المنهوبة!!
بيان عاجل للرئاسة المصرية..
ماذا تبقّى لنا؟"فلسطينيون يعودون إلى ركام منازلهم..كيف يواجه العائدون واقعاً مغايراً لكل التوقعات؟ تفاصيل الكارثة الإنسانية))
نصر استراتيجي دون إطلاق رصاصة..قاهرة المؤامرات: مصر تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط..!؟
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
(هكذا هم وهكذا نحن) بقلم د.علي محمد الزنم / عضو مجلس النواب
بيان للمرة الثانية من أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بشأن تجاوزات ومغالطات عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني .