حضرموت وشبوة بيانات متزامنة تهزّ المشهد: تأييد غير محدود لقرارات العليمي وتحذير من الفوضى..

12/31/2025 6:44:42 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

14

حضرموت وشبوة بيانات متزامنة تهزّ المشهد: تأييد غير محدود لقرارات العليمي وتحذير من الفوضى..


حضرموت وشبوة بيانات متزامنة تهزّ المشهد: تأييد غير محدود لقرارات العليمي وتحذير من الفوضى..

الاربعاء ـ 31 ديسمبر -2025م
حضرموت// أجراس- اليمن//

رحّبت مرجعية قبائل حضرموت بالقرارات الرئاسية الصادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، والخاصة بتأمين محافظتي حضرموت والمهرة، ومنح المحافظين الصلاحيات الكاملة لتعزيز الأمن والاستقرار، معتبرةً هذه الخطوات ضرورة وطنية في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.

وأشادت المرجعية بالدور الحكيم والمسؤول للمملكة العربية السعودية في منع تدفق الشحنات العسكرية غير المرخصة، استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة، مؤكدة أن هذه الخطوة أسهمت في حماية أمن واستقرار المحافظات، ومنع إدخال أسلحة لا يُعرف مصدرها أو وجهتها في توقيت بالغ الحساسية.

وأكدت مرجعية قبائل حضرموت أن قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن يأتي في سياق تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية والمدنية بأنفسهم، 

مشيدة في الوقت ذاته بالدور الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم ودعمها للشرعية اليمنية.

وشدد البيان على أن حضرموت أرض سلام، مجددًا رفضه لجميع أشكال الفوضى والاقتتال والصراعات التي تهدد النسيج الاجتماعي الحضرمي، داعيًا كافة أبناء حضرموت، وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى تحكيم العقل والاحتكام للحوار، وعدم جرّ المحافظة إلى صراعات جديدة.

وفي السياق ذاته، أعلن مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة شبوة تأييده الكامل وغير المحدود للقرارات الرئاسية الأخيرة، مؤكدًا وقوفه الثابت إلى جانب القيادة الشرعية والجيش الوطني لدحر الانقلاب، وتحقيق قيم العدالة والتنمية في مختلف محافظات اليمن.

وثمّن مجلس المقاومة الشعبية الموقف السعودي في اليمن، وجهوده الرامية إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي، واحترام خصوصية المحافظات اليمنية، في إطار الدولة الواحدة، معتبرًا أن هذه الجهود تمثل عامل استقرار أساسي في ظل تعقيدات المشهد اليمني.

وتعكس هذه المواقف المتزامنة من حضرموت وشبوة اصطفافًا سياسيًا وقبليًا لافتًا خلف قرارات مجلس القيادة الرئاسي، ورسائل واضحة تدعو إلى التهدئة، وتعزيز سلطة الدولة، وتغليب منطق الحوار على منطق السلاح في مرحلة تُعد من أكثر المراحل حساسية في تاريخ اليمن الحديث.