4/2/2025 10:25:34 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
33
بعد التقارب الروسي - الأميركي هل يتم المقايضة باستنساخ النموذج السوري في طهران!!
بعد التقارب الروسي - الأميركي هل يتم المقايضة باستنساخ النموذج السوري في طهران!! متابعات -أجراس -اليمن النظام الإيراني يدعي أنه بعد زيارة مسعود بزشكيان إلى روسيا الشهر الماضي والتوقيع على اتفاق التعاون الشامل مع روسيا، فإن العلاقة الثنائية دخلت مرحة جديدة من التعاون المشترك لكن التطورات الأخيرة واعتبارات المصلحة الروسية وتعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية قد تشكل تحدياً للعلاقة بين طهران وموسكو. تسبب وصول دونالد ترمب إلى الإدارة الأميركية بتغيير كبير في المعادلات السياسية في الغرب والشرق، ومن ضمن هذه الإجراءات التي لفتت الأنظار يمكن الإشارة إلى ما يعيشه قادة الاتحاد الأوروبي من إرباك بعد قطع المساعدات المالية الأميركية عن حلف الشمال الأطلسي وفرض رسوم ضد الاتحاد الأوروبي والتخلي عن كُلف الحرب الأوكرانية التي تصل إلى مليارات الدولارات، وإغلاق الحدود الأميركية أمام هجوم المهاجريين غير الشرعيين القادمين من البلدان المختلفة. هذا جزء من القرارات التي اتخذها ترمب خلال الأيام الأولى من وصوله إلى البيت الأبيض، ويستمر بإثاره كثير من الجدل، إذ كانت الخطوة الأولى التي اتخذها هي تنفيذ وعوده في شأن نهاية الحرب الروسية – الأوكرانية، فأجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأرسل وفداً إلى السعودية للتفاوض مع الوفد الروسي. خلال الأسبوع الماضي كانت قرارات ترمب في شأن إقرار ضرائب ضد الاتحاد الأوروبي قد تسببت بكثير من الإرباك بين قادة الاتحاد مما جعلهم يفكرون من أجل الحفاظ على مصالحهم بعيدة الأمد، واحتواء التهديدات التي قد يواجهها الاتحاد مستقبلاً، أما انتهاء الحرب الأوكرانية فسيبعد العالم من وقوع خطر حرب كبرى لا يمكن التنبؤ بتداعياتها، كما أن انتهاء الحرب سيفرض نظاماً جديداً في المنطقة والغرب. من جانب آخر فإن النظام الإيراني، وهو الذي كانت أمامه فرص عدة من أجل لعب دور إيجابي في النظام الجديد باتجاه مصالح البلاد، فلا يبدو مستعداً لتقديم السلطة للشعب بناء على مصالح البلاد بسبب الأيديولوجية الحاكمة في طبيعة هيكل النظام، ومع هذه المقدمة نبحث زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى طهران والظروف التي يمكن أن تحدث بعد انتهاء حرب أوكرانيا وتأثيرها في العلاقة الإستراتيجية بين روسيا وإيران. النظام الإيراني يدعي أنه بعد زيارة مسعود بزشكيان إلى روسيا الشهر الماضي وبعد التوقيع على اتفاق التعاون الشامل مع روسيا، فإن العلاقة الثنائية دخلت مرحة جديدة من التعاون المشترك لكن التطورات الأخيرة واعتبارات المصلحة الروسية وتعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية قد تشكل تحدياً للعلاقة بين طهران وموسكو، وبالتزامن مع حضور لافروف في طهران نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن مصادر غير معروفة أن النظام الإيراني يعمل على تعزيز الدفاعات الجوية قرب المراكز النووية، وطبقاً لهذا التقرير فإن قادة النظام يفكرون كل ليلة في احتمال وقوع هجوم إسرائيلي وأميركي على المنشآت النووية، وحتى المرافق السرية التي لا تتوفر معلومات عنها. وخشية النظام الإيراني من الهجوم الأميركي والإسرائيلي ضد المنشآت النووية ليست موضوعاً جديداً بل كانت تعيشه إيران دائماً خلال الأعوام الماضية، لكن التطورات التي حدثت خلال العام الماضي وارتفاع وتيرة التوتر بين إيران وإسرائيل وإطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل خلال جولتين من المواجهة جعلنا نشهد ارتفاع حدة التهديدات، وتعدى الجانبان حال رباطة الجأش مما يطرح دائماً وهو موضوع وقوع هجمات أخرى نظراً إلى استمرار الصراع والتوتر بين الجانبين. وجزء من هذا القلق يعود لاحتمال وقوع هجمات إسرائيلية أخرى، والجزء الآخر يأتي بسبب احتمال مشاركة أميركا في الهجوم المحتمل، وبالتزامن نشهد تعاوناً بين إسرائيل وأميركا في مواجهة المجموعات المنتمية إلى إيران مثل "حماس" و"حزب الله" من أجل احتواء التهديدات التي تواجهها إسرائيل، كما أقر ترمب سياسة الضغوط القصوى على إيران واستكملها في ما بعد بإقرار سياسة تصفير صادرات النفط الإيراني وتنفيذ سلسلة عقوبات جديدة على الشركات والمسؤولين العاملين في صناعة النفط الإيراني. ومع التغييرات التي رافقت ترحيب روسيا في ما يتعلق بجبهة أوكرانيا، فإن النظام الإيراني لا يمكن أن يعول على دعم روسي إذا ما قررت إسرائيل وأميركا شن هجوم عليه، لأن الأولويات الروسية يبدو أنها تغيرت في الوقت الحالي والنظام الإيراني لا يتمتع بموقع مهم لروسيا التي تسلمت منه صواريخ وطائرات مسيرة خلال الأعوام الماضية. ويجب القول إن ايران لم تكن شريكاً في مستوى متكافئ مع روسيا لكنها بصورة عامة تعد حليفة له في المنطقة، وخلال الوقت الحاضر فإن روسيا لا ترى ضرورة لدعم إيران إذا ما وقعت مواجهة بينها وبين إسرائيل بناء على مصالحها والاتفاق الجديد مع الولايات المتحدة الأميركية. وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أعلن قبل وقوع الهجوم الروسي على أوكرانيا قرب العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وقال "اتفقت روسيا وأميركا في شأن إيران وأوكرانيا، أي أن روسيا تهاجم أوكرانيا، ومن جانب آخر تهاجم أميركا إيران، لكنهما سيندمان على هذا الاتفاق"، فهل تشعر إيران أنها تقترب من وقوع هجوم ضدها أم أن التصرفات الروسية تشير إلى أنها ستغرس خنجراً في خاصرتها؟ وعلى هذا الأساس فإن موقف روسيا من سقوط نظام بشار الأسد وعدم الاكتراث به يجعل النظام الإيراني يعيد حساباته، وإحدى ركائز النفوذ الإقليمي الإيراني في المنطقة كان حضورها العسكري في سوريا لدعم ما تسميه "محور المقاومة"، لكن روسيا سمحت بإلحاق الضرر بإيران من خلال سقوط نظام الأسد مما أدى إلى خسارة مكانتها الإقليمية، وهذا الأمر يكشف أن روسيا لا تدعم حلفاءها دائماً إذا ما تعرضوا لانهيار كامل، وهذا يمكن أن ينطبق على النظام الإيراني. لا ترغب موسكو في التدخل المباشر في مواجهات إيران مع إسرائيل وأميركا، وهذا يعني أن طهران لا يمكن أن تفتح حسابات على أي نوع من الدعم إذا ما تعرضت منشآتها النووية إلى هجوم من قبل إسرائيل، ومن هذا المنطلق يمكن أن نفهم أن إستراتيجية إيران هي تقوية إمكاناتها الدفاعية من دون توقع دعم من روسيا، وإن تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى انهيار النظام الإيراني واستنساخ التجربة السورية في إيران، وقد شهدنا تخلي روسيا عن خوض عمليات عسكرية للحفاظ على نظام الأسد. لقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يرغب في إجراء حوار مباشر مع إيران من أجل حل القضايا العالقة في شأن برنامجها النووي، لكن النظام المؤدلج هناك لا يرغب في إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وقد أعلن ذلك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المؤتمر الصحافي مع سيرغي لافروف، وهذا ما يجعل الأمور أكثر تعقيداً مع قرب انتهاء العام الإيراني وحلول العام الجديد، وفي الواقع أمام الرئيس الأميركي خياران للتعامل مع النظام الإيراني، إما المفاوضات النووية واستمرار النظام، أو قبول نتائج استمرار البرنامج النووي واحتجاجات الشعب. نقلاً عن "اندبندنت فارسية"
قد يهمك ايضاً
حادث مروري في منطقة الجراحي بالحديده يودي بحياة أحد المرموقين من أبناء مديرية سامع محافظة تعز وأسرة تحرير موقع أجراس اليمن تشاطرهم الحزن والعزاء .
غارات على محافظتي صعدة والحديدة وانباء عن سقوط عدداً من الشهداء والجرحى..
محافظي تعز وإب والضالع يزورون المرابطين في الجبهات..والمساوى يوضح..عن التداعيات لغلق جولة القصر..
اسرائيل تستفز القاهرة وتتطالبها بتفكيك البنية التحتية العسكرية في سيناء.. والأخيرة ترد..
هل سينفذ ترامب تهديداته بقصف إيران؟ محللون يجيبون ..
بعد التهديد الإيراني بضربها..معلومات عن قاعدة "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي..وأهميتها للجيش الأميركي والبريطاني.. تفاصيل اكثر!!
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
هل انتصر الهاشميون في صراعهم مع الأمويين... وكيف تحول إلى هاشمي-هاشمي؟
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ احمد محمد العمري
السلطة المحلية بمحافظة شبوة : يوم الصمود الوطني رد كيد المعتدين وأفشل مخططات العدوان في كسر إرادة اليمنيين