الشاعر حسين العماد..بايعوا سلطان

8/7/2025 1:21:27 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

43

الشاعر حسين العماد..بايعوا سلطان_السامعي !!


الشاعر حسين العماد..بايعوا سلطان_السامعي !!


خاص -أجراس -اليمن 
بقلم/المحامي الشاعر حسين العماد

في زمنٍ صار فيه قول الحقيقة جريمة، وكأن من يجهر بها يكتب نهايته بيده، يصدح شاعرٌ حرّ بكلماته كناقوس خطر يدقُّ في أذن الصامتين والمتواطئين. إنها قصيدةٌ ليست ككل القصائد، لأنها نُسجت من دمعة وطن، وغضبة مظلوم، وصرخة جائع، لتكون شهادة شعرية في وجه الزيف والخذلان.

إنه الشاعر والمحامي حسين العماد، الذي انتصر للكلمة الشجاعة، وردّ التحية بمثلها وأقوى، حين هبّ بقصيدةٍ تشعل الوجدان وتوقظ الوعي، مجدداً العهد والولاء لرجل قالها كما هي: سلطان السامعي.

في هذه القصيدة، لا يغازل الشاعر الكلمات، بل يصعقها ويجعلها تتلوى من حرارة الموقف، فيرسم صورةً صادقةً لواقعٍ موجع، وينتصر لصوت الحق الذي لم يعد له مكان بين الجبناء.

فلتُقرأ هذه القصيدة كبيان سياسي وشهادة وطنية، لا مجرد نظم شعري..
ولتعلموا أن من يبايع الصدق، إنما يبايع البقاء على العهد..
فهل من سامعٍ لنداء السامعي؟

نَادَتْ لنا صنعاء هل من سامعٍ
لصدى نداي مع نداء (السامعي)

لَمَّا سَمِعتُ ندائها وندائهُ
سآلتْ لِمَا قالتْ وقالَ مدامعي

أَوجَستُ من دمعاتهِ ودموعها
أنّا خُلقنا في الزمانِ الضائعِ

فسألتها عني وعن مستقبلي
رَدَّتْ عليَّ مشيرة" بأصابعِ

قالتْ لتُسمِعَني لوحدي سرها
والسِرٌّ للواشينَ ليس بذائعِ

قالتْ وقالتْ والدموع بخدها
ماذا أقول إذا الفساد مُضاجعي

أدركتُ أنّا كاذبون وأنهُ
ما الصدق في هذي البلاد بنافعِ

قول الحقيقة مُذ حكمنا منكرٌ
في المذهب (الزيدي) وعند (الشافعي)

تباّ لهُ من منهجٍ في دولةٍ
ما غابَ عنها نجل (هادي الوادعي)

لمّا رأينا الأمس سطوة ظالمٍ
ثرنا عليهِ وكم أتى بذرائعِ

واليوم من ثرنا عليهِ يقول : لن 
تتقدموا .. فالحاكمون بضائعي

من سابعِ الأحلام أن تتقدموا
ليس التقدم في مُسمى (الجامعِ)

وبفضل إبليس اللعين ستندمو
نَ ويركب الأميّ فوق الجامعي

يا قائلاً هزَّ الورَى تصريحهُ
وصداه من (مران) حتى (الضالعِ)

إما أتيتَ لنا ببعض أدلةٍ
تغني النيابة عن شهودِ وَقائعِ

أو فاستقل من مجلسٍ أعضاؤهُ
حاشا الحمامة كالحمامِ السّاجعِ

يمسي ويصبح في سجيع واحدٍ
متكررٍ .. بالعُذْرِ غَير مُمانعِ..!!

والله ما قال الحقيقة إنما
(سلطان) أعربَ عن مشاعر جائعِ

فإذا أتى بإدلةٍ وشواهدٍ
مدَّوا إلى (سلطان) كفَّ مُبايعِ

صلوا على خير الأنام وبايعوا
(سلطان أحمد عبد رب السامعي)