7/4/2025 12:46:21 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
16
صنعاء بين ذروة الصعود ومأزق التكلّس.. هل آن أوان للمناورة الدبلوماسية؟
صنعاء بين ذروة الصعود ومأزق التكلّس.. هل آن أوان للمناورة الدبلوماسية؟ الخميس 03 يوليو _2025م خاص -أجراس -اليمن قراءة تحليلية لـ : منير محمد (في ظل الانكشاف الشعبي والجمود السياسي، تبدو حاجة صنعاء إلى مبادرة مفاجئة أو خدعة ذكية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.) حينما واجهت صنعاء أولى موجات الحرب قبل قرابة عقد من الزمن، كانت الجماعة التي تمسك بزمام العاصمة اليوم تُقدَّم في نظر قطاعات واسعة على أنها "الأمل المنقذ"، وكانت آنذاك حديثة العهد بالسلطة، متحرّرة من أعباء الحكم، ومستفيدة من أخطاء خصومها الإقليميين والمحليين، مما منحها شرعية ثورية وشعبية مفاجئة. لكنّ المعطيات تغيّرت. لم تعد الجماعة شابة ولا واعدة، بل أصبحت في قلب الدولة، وباتت تتحمل كامل الكلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لما آلت إليه الأوضاع. في لحظة الصعود، كانت الأقنعة متعددة، واليوم – بعد سنوات من التمكّن – سقطت معظم تلك الأقنعة، وتشكلت صورة جديدة أكثر وضوحًا في وعي الشارع اليمني. من جماعة صاعدة إلى سلطة مرهقة خلال فترة الصعود، استفادت الجماعة من: غموض هويتها السياسية في الوعي العام. كونها جماعة فتية بعيدة عن السلطة التقليدية. شراكة سياسية فعلية مع حزب المؤتمر بزعامة الرئيس الراحل صالح. أخطاء كارثية للتحالف عززت من حضورها كضحية. قيادة شعبية (مثل الصماد وهبرة) تركت أثرًا مقبولًا لدى العامة. دعم شعبي صامت تغذيه مدخرات المواطنين ومشاعر الانتماء. 🔘أما اليوم، فإن الصورة مقلوبة تمامًا: الجماعة باتت معروفة كـ"جماعة سلطة" لا جماعة ثورة. تحوّلت إلى بيروقراطية تمارس الجباية وتفتقر للحلول. تآكلت شعبيتها وفُقِدت القيادة الملهمة. لم تعد هناك شراكات سياسية حقيقية، بل تحالفات شكلية لا حياة فيها. المواطنون فقدوا القدرة على التحمل، وانطفأ الحماس الشعبي. التحالف الخارجي أضحى أكثر حذرًا وأقل فوضى، والخصوم اكتسبوا خبرة ومناورات سياسية ودولية. 🔘لماذا تحتاج صنعاء إلى مناورة؟ في ظل هذا الواقع، فإن صنعاء – سلطة وجماعة – بحاجة إلى تحرّك سياسي ذكي، يعيد ترتيب الأوراق. والمقصود هنا ليس فقط المفاوضات الشكلية أو المبادرات المعدّة للاستهلاك، بل مناورة سياسية ودبلوماسية حقيقية، حتى وإن بدت أقرب إلى "خدعة حرب" تستغل اللحظة الحرجة. 🔘من أشكال هذه المناورة المقترحة: ـ: الإعلان عن نية إصلاح سياسي حقيقي يفتح المجال للأحزاب والنقابات. مبادرات سلام جزئية أو شاملة تعيد التموضع الدبلوماسي. تغيير في الواجهة السياسية والرمزية للجماعة، بظهور وجوه أكثر قبولًا شعبيًا. خطاب سياسي جديد لا يقوم على استعداء الداخل، بل على استيعابه. طرح حلول اقتصادية واضحة تعيد بعض الأمل في إمكانية التغيير. لم تعد الجماعة محمية بغموضها، ولا يمكنها العيش على رصيد سنواتها الأولى. وإذا أرادت صنعاء أن تحافظ على مركزها ووزنها، فلا بد أن تخرج من طور الجمود، وتفكر كفاعل سياسي متجدد، لا كجهاز حكم مغلق. فالرهان على السلاح فقط لم يعد كافيًا. الحرب اليوم تُدار إعلاميًا، سياسيًا، اقتصاديًا ودبلوماسيًا، ومن لا يناور… يُحاصر، ولو كان في قلب العاصمة.
قد يهمك ايضاً
ملف الأسرى في اليمن.. جرح إنساني يتجاوز الحسابات السياسية..استطلاع صحفي حول مبادرة الفريق السامعي..
من المسجد الأقصى إلى الكعبة... السيد الحوثي يحذر من تمدد المشروع الصهيوني.. يدعو إلى مليونية نصرة لفلسطين
صنعاء بين ذروة الصعود ومأزق التكلّس.. هل آن أوان للمناورة الدبلوماسية؟
الضربة التي أصابت الثقة: حين يُقصف المشروع النووي في الوعي قبل الخرسانة"
صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..